وكالة السيئي للانباء

الاثنين، 19 مارس 2012

>زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي: سنتصدى لسياسات أردوغان المعادية لسورية

السبئي نت – أنقرة-بيروت-
انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو بشدة مواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المعادية لسورية معلنا عزم المعارضة التركية على التصدي لهذه السياسات الخطيرة.
وشدد كليجدار أوغلو خلال لقائه عددا كبيرا من أنصار حزبه رفض الأتراك التدخل بشؤون سورية نيابة عن القوى الأمبريالية لافتا إلى أن البعض في الغرب يتهرب من التدخل في سورية إلا أنهم يدفعون تركيا لمثل هذه المغامرة الخطيرة.
وأكد كليجدار أوغلو أن حزب الشعب الجمهوري الذي منع نشر القوات الأمريكية في تركيا أبان الحرب على العراق في أذار 2003 سيتصدى أيضا لأي تدخل تركي ضد سورية مشيرا إلى أن سورية جارة عزيزة علينا والشعب السوري شقيق للشعب التركي وأننا نريد أن نعيش جنبا إلى جنب في سلام ومحبة.
ودعا رئيس حزب الشعب الجمهوري الجميع إلى إعادة النظر في مجمل تطورات الوضع في سورية والتصدي لكل السياسات التي لا تخدم مصالح الشعب التركي.
وفي غضون ذلك كشفت صحيفة جمهورييت التركية نقلا عن مصادر مختلفة في تركيا عن أن ما لا يقل عن ثلاثة آلاف من المسلحين الليبيين وعناصر القاعدة تسللوا عبر الحدود التركية السورية في منطقة أنطاكيا ودخلوا الأراضي السورية لشن عمليات مسلحة في سورية.
كاتبان صحفيان تركيان ينتقدان مواقف الحكومة التركية تجاه سورية
حذرالكاتب التركي البارز فكرت بيلا في مقال نشرته صحيفة ميللييت تحت عنوان "هذه ليست حرب تركيا" الحكومة التركية من أن الدخول بمغامرة ضد سورية ستكون له عواقب وخيمة.
وقال بيلا في مقال نشرته الصحيفة التركية ونقله خبير الشؤون التركية محمد نور الدين في صحيفة السفير اللبنانية إن الوضع في سورية مختلف عن باقي الدول العربية ولا توجد أي مصلحة وطنية لتركيا في التدخل في سورية وعلى الحكومة التركية أن تقف بعيدة عنها إلا في إطار القرارات الدولية.
وفي الصحيفة التركية نفسها كتب أحد أبرز المعلقين في الشأن الخارجي سامي كوهين إن على تركيا أن تعترف بأن سياستها تجاه سورية قد فشلت وأن الرئيس بشار الأسد خرج رابحا.
وقال الكاتب التركي إنه مهما كانت الأسباب فإن العلاقات بين تركيا وسورية تحولت من صفر مشاكل إلى صفر علاقات حيث لم تحسب الحكومة حساباتها جيدا عندما عملت ضد سورية.
وأضاف الكاتب إن تركيا بدت جزءا من التحالف الغربي في مقابل روسيا وإيران وهذا يجعل وضع تركيا أكثر صعوبة في الساحة الدولية كما ستشكل الدعوة إلى إقامة مايسمى منطقة عازلة مشكلة لتركيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الإخوة / متصفحي موقع السبئي نت المحترمون
نحيطكم علماُ بان اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره.
مع تحيات "ادارة الموقع"