وكالة السيئي للانباء

الاثنين، 12 مارس 2012

أصدقاء سورية ينصفون الحقيقة في مجلس الأمن ..لافروف: الحكومة السورية تواجه عصابات مسلحة وعناصر من القاعدة.. المندوب الصيني: نرفض التدخل في سورية تحت ذرائع إنسانية

السبئي نت – نيويورك

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة علنية اليوم لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط حولتها دول الاستعمار القديم الجديد وبعض الدول العربية إلى مناسبة للهجوم على سورية والتدخل في شؤونها الداخلية عبر تسويق جملة من الافتراءات والأكاذيب حول حقيقة الأحداث الجارية فيها مع تجاهل العدوان المتواصل الذي يشنه الكيان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد سيرغى لافروف وزير الخارجية الروسي في كلمة له أمام المجلس أن الحكومة السورية تواجه عصابات مسلحة وعناصر من القاعدة ارتكبت جرائم فظيعة في سورية وينبغي الدعوة إلى وضع حد للعنف وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين مشددا على أن استمرار الدعوات إلى التدخل العسكري في سورية يعرض المنطقة للخطر والفوضى ونشوب صراعات متعددة.
وجدد لافروف التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وعلى أن عدم إيجاد حل عادل للصراع العربي الإسرائيلي سيبقى الوضع متوترا في المنطقة بشكل مستمر.
وقال لافروف إن أكبر عمليات التحول التي بدأت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استجابة لتطلعات الناس إلى حياة أفضل وفرص أفضل للتعبير عن الذات والمشاركة في حياة سياسية ومزايا اقتصادية واجتماعية لم تنته بعد ومن الصعب أن نتنبأ باحتمالاتها المستقبلية لأنها غالبا ما تتصاحب مع نزاعات دينية واجتماعية واقتصادية ما يسهم في زعزعة الاستقرار.
وأضاف لافروف إن دور المجتمع الدولي هو ضمان أن تؤدي هذه التحولات إلى آثار إيجابية وليس إلى آثار سلبية على العالم العربي وضمان الحريات الرئيسية وحقوق الإنسان وأيضا حقوق الأقليات الدينية والعرقية موضحا أن روسيا تتابع عملية بناء الديمقراطية والدولة في مصر وتونس والمغرب وكذلك التغييرات في اليمن ومكافحة الإرهاب والمرحلة الانتقالية في ليبيا والإعداد لانتخابات وتحاول دعم تقديم المساعدة الإنسانية لتعزيز الانتعاش الاقتصادي لجميع الدول في العالم ولكننا نهتم بالربيع العربي ونعتقد أننا يمكن أن نخلص إلى استنتاجات هامة أولها أنه في أي حالة معينة لا ينبغي أن يكون هناك تضليل للمجتمع الدولي أو استغلال لقرارات الأمم المتحدة ما يؤدى إلى ضعف مصداقية مجلس الأمن والأمم المتحدة بشكل عام وهذا يحد من قدرة هذه الهيئة على اتخاذ القرارات في المستقبل.
وتابع لافروف أن الاستنتاج الثاني هو أن هناك دولا تتطوع لتنفيذ قرارات مجلس الأمن وينبغي أن تلتزم بهذه القرارات وهذا ينطبق أيضا على حلف شمال الأطلسي الناتو ففي حالات فرض حظر للطيران تم تجاوز ذلك إلى عمليات قصف مريعة في ليبيا ولم يتم التحقيق في العدد الكبير من القتلى المدنيين لافتا إلى أن على أمين عام الأمم المتحدة توضيح هذه المسائل حول التعاون مع حلف شمال الأطلسي.
وقال لافروف إن الاستنتاج الثالث هو أن التدخل من الخارج باستعمال القوة المسلحة والتزويد بالسلاح يعرض استقرار المنطقة للخطر وعلينا أن نستنتج بشأن حالة سورية وهى مصدر قلق كبير لروسيا والمجتمع الدولي أن المطالبة هنا بتغيير النظام تؤدى إلى خلق صعوبات اقتصادية وفرض عقوبات خطرة وتشجع المعارضة على مواجهة الحكومة بدلا من التعاون وإقامة الحوار معها.
لافروف: استمرار الدعوات للتدخل العسكري يعرض المنطقة للخطر
وأكد لافروف أن استمرار الدعوات للتدخل العسكري يعرض المنطقة للخطر والفوضى ونشوء صراعات متعددة ولا شك في أن السلطات السورية تتحمل المسؤولية عن التطورات الحالية ولكن علينا أن نأخذ بالاعتبار أن الحكومة السورية تقاتل قوات مسلحة فيها عناصر من القاعدة وقد ارتكبت هذه الجماعات أو المجموعات جرائم فظيعة في البلاد وبالتاي ينبغي أن ندعو إلى وضع حد للعنف وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين ولكن في هذه المرحلة لا ينبغي أن نتحدث عمن بدأ بهذه المواضيع بل ينبغي التركيز على عمليات يمكن تحقيقها وتحقيق السلام كأولوية.
ودعا لافروف إلى إيجاد حل عاجل للأزمة السورية دون استعمال العنف وإطلاق عملية سياسية شاملة في سورية وتنفيذ الإصلاحات في البلاد وهناك خمسة مبادئ وافقت عليها الجامعة العربية وروسيا في هذا الإطار وأولها وضع حد للعنف من جميع الأطراف وثانيها وضع آلية للمراقبة وثالثها /لا/ للتدخل الخارجي ورابعها إمكانية وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين وخامسها الدعم القوي لمهمة كوفي عنان لإطلاق حوار بين الحكومة وجميع أطياف المعارضة السورية وهو ما وافق عليه الأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية.
وأضاف لافروف أننا على هذا الأساس مستعدون للموافقة على قرار مجلس الأمن وعندما طرحت مسودة القرار في مجلس الأمن لم يتم دعمها من قبل جميع الدول ويمكن استعمال المبادرة العربية ومحاولات تسويات الصراع العربي الإسرائيلي لأن التوترات تبقى مرتفعة في المنطقة بأسرها وينبغي تسوية كل هذه الصراعات في إطار القانون الدولي وهذه تمثل خطوة تاريخية للمجتمع العربي.
وأعرب لافروف عن أسفه لأن الاتجاهات الأخيرة أسهمت في تأخير هذه العملية بدلا من التعجيل بها وتمت الموافقة على عدد من المعايير من قبل الرباعية ومجلس الأمن ولكن التصرفات الإسرائيلية وعدم احترامها لقرارات مجلس الأمن أعاقت ذلك وهناك مخاوف من انتهاك وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة حيث يعانى المدنيون بشدة ولذلك على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده وينبغي أن تبدأ الرباعية الدولية بشكل منتظم في إنشاء البيئة اللازمة لاستئناف الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية.
وختاما قال لافروف إن روسيا تريد لهذه المبادرة أن تستمر وتؤكد على مقترحها بمزيد من التعاون بين الرباعية الدولية والجامعة العربية وكلنا ثقة بأن خطة السلام العربية لا تزال ذات صلة بالتطورات الراهنة ونؤكد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وضمان أمن إسرائيل وإقامة الأمن والسلام في سائر أنحاء الشرق الأوسط ولذلك نحن مستعدون للتعاون مع كل أعضاء المجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف.
المندوب الصيني:  ضرورة احترام الأطراف الدولية لسيادة واستقلال سورية وعدم التدخل في شؤونها
20120312-213632.jpg
من جانبه أكد لي باو دونغ مندوب الصين الدائم في الأمم المتحدة ضرورة احترام الأطراف الدولية لسيادة واستقلال سورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية مشددا على أن الصين مستعدة للاضطلاع بمسؤولياتها وإقامة محادثات مع جميع الأطراف والدفع باتجاه تسوية سلمية للأزمة السورية.
وحث باو دونغ المجتمع الدولي على مساعدة دول الشرق الأوسط اقتصاديا لأنه في حال عدم تطوير هذه المنطقة وتحسين الفرص الاقتصادية فيها سيبقى التغيير أمرا صعب التحقيق مؤكدا ضرورة احترام مطالب الشعوب في هذه البلدان من أجل التغيير والتنمية دون التدخل في شؤونها الداخلية واختيار حكوماتها وإعطاء شعوبها الفرصة لتحديد مصيرها بعيدا عن العنف.
ودعا باو دونغ جميع الأطراف لنبذ العنف في تسوية الصراعات واستعادة استقرار البلدان والنظام الاجتماعي بأسرع وقت ممكن، مطالبا بالالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة واستقرار وسلامة أراضي جميع بلدان المنطقة.
وشدد باو دونغ على رفض بلاده لأي تدخل خارجي لتحقيق التغيير في هذه البلدان أو التدخل في شؤونها الداخلية باسم المساعدات الإنسانية مؤكدا أن العقوبات الاقتصادية لا تفضي إلى التغييرات المطلوبة ولا ينبغي لأي طرف أن يفسر هذه العقوبات التي يفرضها المجتمع الدولي لمصلحته فقط.
وجدد باو دونغ التأكيد على أن الصين ستبقى ملتزمة بقوة بالقضايا العربية العادلة ودعم المطالب المشروعة للشعوب العربية وتدعم مبدأ حل الدولتين في الشرق الأوسط لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
ورأى باو دونغ أن الأمور وصلت إلى مأزق في الشرق الأوسط فقد شهدنا في الأسبوع الماضي تصاعد التوترات في غزة مشيرا إلى أن أي ركود في المحادثات بين الفلسطينيين وإسرائيل يعقد الأمور وكلما تفاقمت الأمور كان المطلوب من المجتمع الدولي تعزيز وتضافر الجهود لاستئناف المباحثات بين الطرفين.
ولفت المندوب الصيني إلى دعم بلاده للاتفاق بين روسيا والجامعة العربية بنقاطه الخمس لتسوية الأزمة السورية داعيا جميع الأطراف لوقف العنف والانخراط في الحوار والسير في الإصلاحات ووضعها موضع التنفيذ في أقرب وقت ممكن مؤكدا أنه ينبغي على الأطراف المعنية والمجتمع الدولي أن تحترم استقلال وسيادة سورية وسلامة أراضيها وأن توفر الظروف اللازمة لقيام الحوار بين مختلف الأطراف في سورية.
وقال باو دونغ إن الأزمة السورية أزمة معقدة للغاية ولذلك فإن الوساطة لن تنجح بين ليلة وضحاها بل من خلال الجهود المتضافرة والمستمرة مرحبا بمهمة كوفي عنان في سورية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وزيارته الأخيرة إلى سورية لتوفير الظروف لذلك داعيا المجتمع الدولي للعمل على توفير الظروف المناسبة لإطلاق الحوار.
وبين باو دونغ أن الصين لا تقف مع طرف ضد آخر وتحترم ميثاق الأمم المتحدة وخيارات الشعب السوري وسيادته واستقلاله مؤكدا أنه لا ينبغي لأي طرف أن يتدخل في سورية ويدفع باتجاه تغيير النظام فيها.
وختم باو دونغ بالقول: إن الصين تدعم دور الأمم المتحدة بإيصال المساعدات إلى بعض المناطق السورية وستقدم مساعدة إنسانية قيمتها مليونا دولار وهي كعضو دائم العضوية في مجلس الأمن مستعدة للاضطلاع بمسؤولياتها وإقامة محادثات مع جميع الأطراف والدفع باتجاه تسوية سلمية للأزمة السورية.
وزير الخارجية الهندي: تحقيق تطلعات الشعوب لا تتم باستخدام السلاح أو التدخل الخارجي
20120312-213706.jpg
من جانبه أكد وزير الخارجية الهندي أن بلاده تنطلق في نظرتها لما تشهده المنطقة من أحداث من مبدأ إعطاء الشعوب فرصتها لحل مشاكلها من خلال عمليات سياسية داخلية شاملة خالية من العنف وسفك الدماء.
وجدد الوزير الهندي موقف بلاده الداعي لاحترام مبادئ السيادة الوطنية والاستقلال السياسي وسلامة الأراضي في كل الظروف، مشيرا إلى المطالبة بتحقيق تطلعات الشعوب لا تتم باستخدام السلاح أو التدخل الخارجي داعيا لأخذ العبرة من تاريخ التدخلات الخارجية في المنطقة الذي يؤكد أن هذه الوصفات مشكوك بها بالنسبة لشعوب المنطقة.
ورغم أن الجلسة تم عقدها تحت عنوان مناقشة الوضع في الشرق الأوسط فإن أطراف العدوان على سورية حولوها إلى مناسبة لمواصلة عدوانهم وتسويق افتراءاتهم وأضاليلهم التي تبرر المجازر التي ترتكبها أذرعهم الإرهابية المسلحة بحق المدنيين السوريين حيث شهد العالم اليوم فصلا مروعا من فصولها راح ضحيته العشرات من أبناء مدينة حمص.
هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية لم تجد ما تتحف به السوريين سوى الحديث عن المستقبل الديمقراطي الذي ينتظرهم من بوابة تبني الشعارات التي ترفعها المجموعات المسلحة في سورية كما حصل في ليبيا التي تشهد ازدهارا في حقوق الإنسان بحسب كلينتون.
ورغم إشارتها إلى حق الدول في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها إلا أن وزيرة الخارجية الأمريكية استثنت سورية من ذلك بحجة الحفاظ على السلم الدولي مجددة في الوقت ذاته دعم بلادها للمجموعات الإرهابية وحمايتها من أي مساءلة دولية عما ترتكبه من مجازر اعترفت بها كلينتون نفسها لتلتف بذلك على دعوات روسيا والصين في مجلس الأمن التي تطالب بقرار متوازن وتدعو إلى وقف العنف أيا كان مصدره وتؤكد رفض استخدام حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأمر الذي يتجلى في المحاولات المكثفة لإصدار إدانات إنسانية لسورية من مجلس حقوق الإنسان.
وتغنت الوزيرة الأمريكية بالتجربة الليبية في الديمقراطية وتضحيات الليبيين في سبيل بناء القاعدة لسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان متجاهلة اعترافات السلطات الانتقالية الليبية بغياب القانون وسيطرة الميليشيات وحكم السلاح وتحول ليبيا إلى مصدر لتهريب السلاح بشكل يهدد أمن دول الجوار.
ومن بوابة القضية الفلسطينية القضية المركزية للعرب أكدت كلينتون سياسة ازدواجية المعايير التي تتبعها بلادها عندما تعامت عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وأنكرت دماء 18 شهيدا فلسطينيا سقطوا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة لتدين بأقوى التعابير إطلاق الصواريخ من غزة داعية المجتمع الدولي للتضامن مع إسرائيل.
ولأن جعبته فرغت من كل ما يمكن أن يقال فإن وزير خارجية فرنسا اتكأ إلى ما سماه إنجازات التدخل الدولي في ليبيا في محاولة منه لتبرير إمكانية إعادة التجربة الليبية في سورية مذكرا بأن الجامعة العربية التي فتحت الباب أمام الناتو لشن عدوان على ليبيا راح ضحيته 130 ألف مدني هي نفسها من تطالب مجلس الأمن بالتدخل في سورية.
واستحضر وريث الاستعمار القديم لغة مشابهة للغة غورو في إرسال التهديدات والإنذارات لسورية متوعدا بمعاقبة السوريين على تمسكهم بسيادتهم وقرارهم الوطني المستقل ومحملا روسيا والصين المسؤولية عن إفشال مخططاته.
ولم يخف حفيد الثورة الفرنسية إعجابه وتقديره الكبير بالتجارب الديمقراطية النوعية واحترامه لخصوصية هذه التجارب في بعض الممالك والمشيخات في المشرق والمغرب العربي معتبرا في الوقت نفسه بقية الدول العربية لا تزال تملك فرصة تاريخية لمحاكاة هذه النماذج الخلاقة وربما تعميمها على مستوى العالم.
وتعهد الوزير الفرنسي بحل جميع مشاكل الشرق الأوسط وجعل السلام يعم على جميع أرجائه خلال الشهر القادم مستثنيا من ذلك إيران لأنها تجرأت على الطموح بامتلاك تكنولوجيا نووية سلمية تجعلها بغنى عن الخبرات الغربية في هذا المجال.
بدوره قدم وزير خارجية بريطانيا عريضة اتهامات مزيفة بحق سورية جعل من الدم عنوانا لها قافزا بذلك على عشرات التقارير الاستخباراتية والإعلامية التي تؤكد انخراط تنظيم القاعدة مع الميليشيات المسلحة المدعومة من الغرب في سفك الدم السوري وتقويض الاستقرار والأمن في سورية.
وتناسى الوزير البريطاني العقوبات الاقتصادية التي فرضتها بلاده مع شركائها في الاتحاد الأوروبي ضد الشعب السوري وبدا بذلك كمن يقيم الحجة على نفسه عندما حاضر حول دور الاقتصاد المستقر في دعم الإصلاحات السياسية واحترام بلاده لخيارات الشعوب في صناديق الاقتراع لجهة تحديد مستقبلها.
وكال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون المدائح للديمقراطية التي تحققت في ليبيا عبر عدوان حلف الناتو الذي حول ليبيا بحسب المسؤولين الليبيين أنفسهم إلى دولة أزمة يتهددها التقسيم والفشل.
وقلب أمين عام المنظمة الدولية الحقائق عندما حمل الشعب الفلسطيني المسؤولية عن تصعيد الأوضاع في غزة وتجاهل عدوان المحتل الإسرائيلي ليدين رد الفعل الفلسطيني على جرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء قطاع غزة معتبرا أن إطلاق الصواريخ من غزة ضد المستوطنين الإسرائيليين أمر غير مقبول ويجب وقفه فورا في حين اكتفى بدعوة الكيان الصهيوني إلى ضبط النفس دون أن يستحق الشهداء الفلسطينيون أي إشارة تذكر من قبله.
ومهد بان كي مون لحملة التزييف التي سجلتها الجلسة ضد سورية متبنيا جميع الأكاذيب التي سوقها الإعلام العربي والغربي حول سلمية الحراك الذي شهدته سورية مبررا للمجموعات الإرهابية المسلحة ما ترتكبه من جرائم بحجة الدفاع عن نفسها.
واعترف كي مون بأن ما يسوقه الإعلام عن حالات الاستقرار السياسي في بعض البلدان العربية ما هو إلا خدعة بقوله: ما زلنا نحث على تحول السلطة إلى حكومة مدنية في مصر ونرى أن هناك حاجة إلى عملية إصلاح ذات مغزى في مملكة البحرين وعدد من الدول الأخرى.
بدوره تمنى وزير الخارجية المغربي الذي سبق أن تقدمت بلاده إلى مجلس الأمن بمشروع قرار يسمح بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية أن ينجح المجلس في تحقيق هذه الغاية والوصول إلى إجماع حولها.
وغازل الوزير المغربي التجارب الديمقراطية التي تشرعن استمرار الأنظمة الملكية وتبقيها خارج أي مطالبة شعبية بتحقيق الإصلاحات الدستورية والديمقراطية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الإخوة / متصفحي موقع السبئي نت المحترمون
نحيطكم علماُ بان اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره.
مع تحيات "ادارة الموقع"