السبئي نت- قناة الدنيا :هذا المقطع من لحلقة لـ رفيق لطف على قناة الدنيا بتاريخ 23 / 3 / 2012 و هي جزء من فيض الأسرار التي يملكها السيد رفيق لطف للكثير و الكثير مما حصل في حمص خاصة و باقي المدن السورية عامة .
يركز هذا المقطع على مجزرة كرم الزيتون الذي قامت من أجلها الدنيا و لم تقعد و التي في ادراكنا و يقيننا منذ حدوثها أنها ارتكبت بالأطهار و على يد الارهابيين التكفيرين في ذلك الحي .
و لكن الاختلاف هذه المرة أنا الحقيقة ليست دامغة فقط و تدين القاتل الحقيقي و لكن الحقيقة هنا مُرَّة كثيراً و خادشة للإنسانية ... لأننا عرفنا لماذا قتلنا و لماذا كان ماكان و بأي طريقة ...
ففيه يقول الارهابي عن جثة أحد الشهداء الأطهار " خود انتي هادا الخاروف " و للخاروف رمز !!!!
و الخاروف كما يقولون مذبوح ولم يسقط تحت أنقاض " قصف الجيش العربي السوري " لكرم الزيتون كما ادعو و انما هم مخطوفين من المؤيدين " العلويين " قتلوا برصاص الارهابيين الغادر قبل لحظات و تصفيتهم تمت فقط من أجل البث المباشر على قناة الجزيرة و لافتعال أكذوبة قصف الجيش .
يدلل رفيق لطف على كلامه من أن الميت لا تنزف دمائه في حين أنه أثناء التصوير تراهم يجلبون " القتلى " ببطانيات سميكة و من ثم يكفنونهم و بهدها يسحبون البطانية من تحت الكفن , فتظهر بقعة تنتشر مباشرة على الكفن أي أن حادثة التصفية تمت منذ دقائق قليلة .
كما يكشف رفيق لطف و بالدليل القاطع حادثة التصفية عندما يسمعنا صوت اطلاق الرصاص قبل ادخال " الجثث " .
و في دليل دامغ و مر آخر .. نسمعهم ذاتهم ومن لسانهم يقولون العين بالعين و السن بالسن ...
العرعور و عبدته و القرضاوي و قرضاويته .. سعودية الارهاب و مملكة اللوطة و الشذوذ و ( اتيان أدبار الأطفال )
حمد و موزته .... لن ننسى . و قسماً لن ننسى .
و يبقى القائد الخالد سابق العصر و الزمان خالداً في مقولاته .. نعم انهم الاخوان المجرمون و مازالو ...
دينهم القتل و الارهاب , و حقيقتهم لا انسانية و لا رحمانية ...
فرحهم هو دماء الآخرين التي تسيل بسكاكينهم ... و انتصاراتهم في قتل الانسانية اينما كانو و اينما الشيطان كان .
لنا حقٌ في أن لا ننسى دماء هؤلاء الشرفاء حتى آخر الزمان و القصاص القصاص للقتلة المجرمون ولو بعد أوان .
الفئة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الإخوة / متصفحي موقع السبئي نت المحترمون
نحيطكم علماُ بان اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره.
مع تحيات "ادارة الموقع"