الاحتلال الصهيوني أسقط ثلاثة آلاف طن من القنابل والصواريخ المحرمة دوليا خلال عدوانه على قطاع غزة

السبئي -سانا- غزة:

أكد تحسين سعد مدير إدارة هندسة المتفجرات في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أسقطت ما يزيد على ثلاثة آلاف طن من القنابل والصواريخ المدمرة خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة والتي يحتوي الكثير منها على مواد محرم استخدامها دوليا.

وقال سعد إن إدارته تعاملت مع 20 طنا من مخلفات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2008 موضحا أن جيش الاحتلال استخدم قنابل مختلفة الأحجام والأوزان أهمها قنابل ام كي التي استخدمها في الضربة الجوية الأولى وهي التي تستخدم في ضرب المنشآت والمباني والمناطق المفتوحة وتتراوح أوزانها ما بين 150 500 كيلو غرام.

وأضاف سعد ..إن قوات الاحتلال استخدمت أيضا مجموعة من الصواريخ المختلفة الموجهة والمضادة للدروع والأفراد لاستهداف الفلسطينيين والسيارات عبر طائرات الأباتشي والاستطلاع والآليات العسكرية الثقيلة وأهمها صورايخ هيلفاير ونمرود المضادة للدروع وصاروخ تاو الأكثر استخداما ضد الأفراد كما استخدمت قنابل الفوسفور الحارقة المحرم استخدامها في المناطق المأهولة.

وأشار سعد إلى استخدام قوات الاحتلال قنابل تنشر دخانا أحمر اللون تحتوي على 25 بالمئة مادة ناسفة و 75 بالمئة من مادة التنغستين التي تختلط ببعض الحبيبات الصغيرة التي تشبه الفلفل الأسود.

وأوضح سعد أن هذه القنبلة عندما تسقط على الأرض تقوم برش سائل يحدث نوعا من الضباب في أقل من ثانية ثم يختفي هذا الضباب وتنفجر القنبلة ولا تتوقف خطورة وتأثير هذه الأسلحة على القتل فقط إذ تحوي مواد محرم استخدامها دوليا كالفوسفور والتنغستين واليورانيوم التي تسبب أمراضا مختلفة أهمها السرطان وتقضي على الأشجار والنباتات وتسبب حروقا شديدة وبترا في الأعضاء إلى جانب تأثيرات مستقبلية من خلال تشوهات للأجنة وأمراض مختلفة.