مجلس الأمن يتبنى بياناً يدعم مهمة انان إلى سورية.. لافروف: البيان لا يتضمن إنذارات أو إشارات

السبئي نت – نيويورك:

تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم بياناً رئاسياً ليس له صفة القرار يدعم مهمة كوفي انان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية.

وأعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي في برلين أن بيان مجلس الأمن لا يتضمن إنذارات إلى سورية أو إشارات إلى من يتحمل الذنب أكثر.

وأعرب لافروف عن ارتياحه لامتناع أطراف غربية في نهاية المطاف عن توجيه إنذارات أخيرة وتهديدات والقيام بمحاولات لحل المشكلة عن طريق طرح مطالب أحادية الجانب على الحكومة السورية.

وقال لافروف.. إنه ونظراً لأن مجموعة كبيرة من المسلحين تحارب الحكومة السورية فمن الساذج التعويل على أن مجلس الأمن سيطالب بسحب القوات الحكومية من المدن الكبيرة دون أن تتخذ خطوات مماثلة للتأثير على المعارضة.

وفيما يتعلق بمشاريع قرارات مجلس الأمن السابقة التي رفضتها روسيا قال لافروف.. إن روسيا دافعت بهذه الأعمال عن مجلس الأمن ذاته وليس عن الحكومة السورية مؤكداً أنه لا ينبغي لمجلس الأمن اتخاذ قرارات غير واقعية.

مجلس الأمن يدين في بيان صحفي التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق وحلب

وأدان مجلس الأمن الدولي في بيان صحفي اليوم التفجيرات الإرهابية الاخيرة التي وقعت في دمشق وحلب.

وقال البيان الذي اقترحته روسيا: إن أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد التعابير الهجمات الإرهابية التي وقعت في دمشق وحلب في 17و18 آذار الجاري ما تسبب بعشرات القتلى والمصابين.

وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن يعبرون عن تعازيهم الحارة وتعاطفهم العميق مع ضحايا هذه الأعمال الشنيعة وعائلاتهم.

وقال البيان.. إن أعضاء مجلس الأمن يجددون التأكيد بأن الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن العالميين وأن أي أعمال إرهابية تعتبر جرائم لا يمكن تبريرها بغض النظر عن أهدافها وأينما وفي أي وقت وقعت وأيا كانت الجهة التي ترتكبها.

وأضاف.. إن الدول الأعضاء في المجلس يجددون التعبير عن تصميمهم على محاربة جميع أشكال الإرهاب بما يتفق و مسؤوليات مجلس الأمن في إطار ميثاق الأمم المتحدة.

وختم البيان بالقول.. إن دول المجلس تذكر جميع الدول بأن عليها ضمان أن تكون الإجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب تتفق والتزاماتها في إطار القانون الدولي وخاصة حقوق الإنسان العالمية والقانون الإنساني واللاجئين.