السبئي نت – بغداد
افتتحت اليوم اعمال الدورة الثالثة والعشرين لمجلس الجامعة العربية في بغداد بحضور عشرة رؤساء من أصل 22 رئيسا عربياً وغياب سورية. ودعا الرئيس العراقي جلال طالباني في كلمة له خلال الافتتاح إلى السعي لإيجاد سبيل سلمي للخروج من الأزمة في سورية في ضوء قرارات جامعة الدول العربية واحترام إرادة الشعب السوري باختيار نظام الحكم بالطرق الديمقراطية بما يضمن تلبية مطامحه وتطلعاته من دون تدخل أجنبي. وأكد طالباني رفض بلاده كل أعمال العنف وقال.. نجدد دعوتنا مع الاستفادة من جهود الوسطاء الدوليين وخاصة المبعوث المشترك كوفي انان. وحول انعقاد القمة في بغداد أضاف طالباني.. إن انعقاد القمة العربية في بغداد يحملنا مسؤولية تاريخية في ظل التطورات السياسية التي تشهدها منطقتنا العربية وما صاحبها من تداعيات تستوجب منا إيجاد المناخ الملائم من الحوار لتفادي العنف والفوضى والتدخل الأجنبي ليكون ذلك برهاناً ساطعاً على استعادة العراق عافيته واستقراره مشيراً إلى أن المنطقة تمر بمنعطف تاريخي فائق الأهمية والخطورة. كما أكد الرئيس العراقي أن السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002. وحيا طالباني.. صمود الشعب العربي الفلسطيني المتصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلى أرضه ومقدساته وتراثه وضرورة دعم صموده وكفاحه من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مؤكداً أن قضية فلسطين هي قضية العرب المركزية. وأدان طالباني.. بشدة اعتداءات إسرائيل المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرارها في نشاطاتها الاستيطانية. وأعرب طالباني عن دعم جمهورية السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من أمنها واستقرارها مدينا كل أشكال الإرهاب وصوره أياً كان مصدره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وضرورة العمل على اقتلاع جذوره وتجفيف منابعه ونبذ التطرف والغلو والتحريض على الفتنة والتكفير وإثارة النعرات الطائفية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الإخوة / متصفحي موقع السبئي نت المحترمون
نحيطكم علماُ بان اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره.
مع تحيات "ادارة الموقع"