السبئي نت – دمشق:
بأكاليل الورد والغار وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من جامع العثمان بدمشق اليوم في موكب شعبي ورسمي مهيب إلى مثاويهم الأخيرة جثامين الشهداء الذين قضوا في التفجيرين الإرهابيين. وبعد أداء الصلاة على جثامينهم الطاهرة جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا للمشاركة بالتشييع وعبروا عن استنكارهم للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدين تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وتصميمه على الصمود لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية. حشود من المواطنين تشارك في مسير وقداس رحمة على أرواح شهداء التفجير الإرهابي في حي القصاع وشاركت حشود كبيرة من المواطنين في مسير وقداس نظمتهما بطريركية الروم الارثوذكس بدمشق في موقع التفجير الإرهابي الذي وقع في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع وذلك لراحة شهداء التفجيرين الإرهابيين والدعاء لله أن يشفي الجرحى ويحفظ سورية وأمنها واستقرارها . وعبرت الحشود عن استنكارها وادانتها لهذه الأعمال الإرهابية القذرة البعيدة عن ثقافة ومبادئ الشعب السوري والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به سورية ونشر الفوضى واذكاء نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد . وقال المطران اسحاق بركات المعاون البطريركي في بطريركية الروم الأرثوذكس لوكالة سانا إن جموع المؤمنين قامت بالمسير والصلاة في موقع التفجير الارهابي كونه ملاصقا لكنيسة الصليب المقدس وبهدف راحة الشهداء وطلب الشفاء العاجل للجرحى والدعاء لله أن يحفظ سورية ووحدتها الوطنية ويبعد عنها شبح الفتنة ويحمي جميع أبنائها الشرفاء. وأشار إلى أن إقامة المسير والقداس تم بناء على طلب جرحى التفجيرات في المستشفيات بأن يذكروا في صلاة اليوم الأحد وأن يتم الدعاء لهم ولكل المتضررين من هذه الأعمال الإرهابية مبينا أن من يقوم بهذه الأعمال لا ينتمي لدين سماوي ولا يمت للإنسانية بصلة داعيا الدول التي تدعم الإرهابيين وتؤمن لهم الأموال والسلاح إلى الكف عن المتاجرة بدماء السوريين الأبرياء ونشر الفوضى والخراب بين أبناء البلد الواحد بهدف تحقيق مصالح امريكا واسرائيل في القضاء على كل أشكال المقاومة والممانعة في المنطقة . من جانبه قال الياس العنيني إن التفجيرات الإرهابية تستهدف الأمن والآمان الذي ينعم به جميع السوريين وتفكيك البلد وتخريبه تنفيذا لمخططات خارجية مدعومة بأموال عربية واقليمية وغربية داعيا جميع السوريين الى التكاتف ورص الصفوف بما يحفظ الوحدة الوطنية لأنها مركب النجاة لكل السوريين والضمانة الوحيدة لهم للعيش بأمان وتحقيق مستقبل أفضل لأجيالهم . وأشار محمد الحصني إلى أن الدول التي ترعى العمليات الارهابية وتدعم الارهابيين بالأموال والسلاح بدأت الفصل الأقذر من مؤامرتها لاستهداف سورية وأمنها واستقرارها بعد فشل كل المحاولات السابقة لنشر الفوضى والخراب بهدف ضرب الوحدة الوطنية والتآخي والتعايش الذي يفخر به جميع السوريين. وقالت جورجيت أيوب: شاركت في قداس الرحمة الذي أقيم على أرواح شهدائنا الطاهرة الذين سقطوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق أمس مضيفة ان كل من يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية لا دين له ولا أخلاق وان هذه الاعمال تظهر إفلاس القوى المتآمرة والداعمة لها في النيل من عزيمة السوريين على متابعة مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد. وأوضحت أن من يقف وراء هذه التفجيرات يريد ثني سورية عن دورها الممانع والمقاوم في وجه المشاريع الاستعمارية المشبوهة التي تستهدف السيطرة على المنطقة العربية وتمزيقها خدمة للعدو الصهيوني وأن هذه التفجيرات فضحت وأظهرت الدور التآمري الذي تقوم به بعض الأطراف العربية والقوى الاستعمارية الغربية مؤكدة أن سورية ستبقى موطن الحضارة والتآلف والتأخي بين جميع أبناء شعبها ومعقل جميع الشرفاء المدافعين عن قضايا الحق والعدالة. بدورها اعتبرت انجيل فرح مشاركة في قداس الرحمة أن هذين العملين الآثمين محاولة يائسة لبعض المتأمرين من الحكام العرب المرتهنين لأوامر الدول الغربية لزعزعة وضرب أمن واستقرار سورية مبينة أنه كلما مضت سورية في مشروعها الإصلاحي ازدادت فظاعة وبشاعة جرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري الشريف المحب والمخلص لوطنه. و ذكرت أن ما تشهده سورية من أعمال قتل وإجرام وعنف فصل جديد من فصول المؤامرة عليها وأن سفك الدماء وترويع الأبرياء الآمنين في منازلهم أساليب لم تقرها القيم الدينية والإنسانية وأن الدم السوري غال على الجميع مضيفة أن بناء الأوطان لا يتم بالقتل و التخريب إنما بالتشارك بين جميع أبنائه . وأشارت نور فارس إلى هذه الأعمال الإجرامية دليل على تآمر بعض الدول العربية التي لا توءمن بالديمقراطية والإصلاح بهدف تخريب سورية وإغراقها بالفوضى وإلى أن خروج السوريين الشرفاء في المسيرة العالمية إلى ساحات الوطن في جميع المحافظات السورية يؤكد تمسك الشعب السوري بالوحدة الوطنية وإصراره على الوقوف صفا واحدا بوجه كل من يحاول ضرب سورية قلعة الصمود . وأشار كل من فراس شمسين وحسن شرف إلى أن مشاركتهما في قداس الرحمة الذي أقيم على أرواح الشهداء الأبرار تأكيد على قيم الشهادة ومعانيها و دورها في الدفاع عن الأوطان وحمايتها من غدر الأعداء وأن هذه التفجيرات دليل إفلاس المتآمرين والخونة ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة وتأتي في سياق النيل من صمود سورية ومواقفها الوطنية والقومية. وقالا إن هذه التفجيرات الإرهابية لن تثني من عزيمة وإرادة الشعب السوري على المضي قدما في مسيرة الإصلاح ومحاربة الإرهاب الذي لا ينتمي إلى دين سماوي مؤكدين أن سورية بفضل تضحيات جيشها الباسل وأبنائها الشرفاء ستبقى قوية منيعة في وجه جميع المتآمرين . وأوضحت سوسن صبح أن كل قطرة دم سالت في هذه الأعمال الإرهابية هي مسؤولية من يرسل السلاح إلى سورية وأن هذه الأعمال الإجرامية لا دين لها مضيفة إن كل أم سورية ستنجب أبطالا قادرين على الدفاع عن وطنهم وحمايته وإن سورية ستبقى عصية على كل المتآمرين بفضل هذه الدماء الطاهرة الشريفة. وقال بهنان تنورجي إن سورية قوية بوحدة شعبها وتماسكه وإن هذه الأعمال المروعة لن تفقد هذا الشعب العظيم وحدته وتلاحمه في مواجهة ما يحاك و يخطط له لافتا إلى المسيرات الشعبية العفوية التي شهدتها ساحات الوطن والتي أكدت دعم السوريين الشرفاء للإصلاح الشامل ورفضهم التدخل الخارجي بجميع أشكاله في شؤون بلدهم . وأكد أن الشعب السوري سينتصر على المؤامرة ويثبت للعالم قدرته على دحرها مبينا أن هدف من ينفذ هذه التفجيرات الإرهابية كسر إرادة الشعب السوري وثنيه عن صموده و وقوفه خلف قيادته لكن سورية ستبقى عصية على مؤامراتهم ومخططاتهم . وعبر يامن خليل من محافظة حمص عن استنكاره ورفضه لهذه العمليات الاجرامية التي تستهدف السوريين الذين وقفوا في وجه كل من دعا لحمل السلاح موضحا ان هذه العمليات الإرهابية نتيجة لدعوات بعض الدول الاستعمارية الغربية و أدواتها العربية لتسليح المعارضة بغية ضرب استقرار وأمان سورية. وذكرت غيثاء خليل من مجموعة نسور سورية أن هذا العمل استهدف المدنيين وممتلكاتهم مؤكدة أن من يقوم بهذه الأعمال لا ضمير له ولا يمت للإنسانية بصلة وأنه بفضل دماء الشهداء الأبرار ستبقى سورية قوية عزيزة. \ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الإخوة / متصفحي موقع السبئي نت المحترمون
نحيطكم علماُ بان اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره.
مع تحيات "ادارة الموقع"