بلغت نسبة الأميركيين الذين وصفوا رئاسة الرئيس باراك أوباما بأنها فاشلة 50 بالمئة في حين بلغت شعبيته 45 بالمئة في شباط الماضي.
وذكرت أ ب أن مسحاً لمعهد غالوب للاستطلاع أظهرت أن 50 بالمئة من الأميركيين يعتبرون رئاسة أوباما فاشلة مقابل 44 بالمئة يعتبرونها ناجحة مقارنة ب 64 بالمئة قالوا إن رئاسة بيل كلينتون كانت ناجحة في عام 1996 الذي شهد إعادة انتخابه.
وأظهر المسح أن غالبية الديمقراطيين يعتبرون رئاسة أوباما ناجحة في حين أن غالبية الجمهوريين يعتبرونها فاشلة فيما تعتبرها غالبية بسيطة من المستقلين فاشلة.
وبلغت نسبة الأميركيين الذين لا يؤيدون أوباما في شباط الماضي 47 بالمئة وهي نسبة لا تختلف عن كانون الثاني.
ولكن رغم التحسن في شباط إلا أن التأييد لأوباما لم يتجاوز المستوى الذي حققه في مطلع عام 2011 حين أيده 5ر49 بالمئة وعارضه 43 بالمئة.
وكانت آخر مرة بلغ التأييد لأوباما نسبة 50 بالمئة أو أكثر عدا بعد مقتل بن لادن قبل سنتين وتحديداً في شباط 2010.
وتعتبر نسبة 50 بالمئة مهمة لرئيس خلال حملة إعادة انتخابه فجميع الرؤساء الذين فازوا بولاية ثانية في الولايات المتحدة كانت نسبة التأييد لهم 50 بالمئة وما فوق في شباط من العام الذي سيشهد الاستحقاق وجميع هؤلاء عدا جورج بوش الابن حافظوا على هذه النسبة طوال العام حتى يوم الانتخابات.
ولكن المعهد اعتبر أنه لا يزال أمام أوباما الوقت لتصحيح وضعه في الأيام المقبل.
وأجري الاستطلاع عبر الهاتف بين 1 و29 شباط 2012 على عينة عشوائية من 13999 بالغا بين 18 عاماً وما فوق يعيشون في جميع الولايات الأميركية الخمسين، وبلغ هامش الخطأ فيه 1 بالمئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الإخوة / متصفحي موقع السبئي نت المحترمون
نحيطكم علماُ بان اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره.
مع تحيات "ادارة الموقع"