السبئي نت – عواصم:
تواصلت الإدانات العربية والدولية للتفجير الإرهابي أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر في مدينة الإسكندرية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية وأسفر عن مقتل 21 شخصا وجرح 79 آخرين .
وأدانت الجامعة العربية التفجير مؤكدة ضرورة تمسك الشعب المصري بوحدته الوطنية والوقوف بحزم أمام تلك الأعمال التخريبية.
ودعا عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في بيان له إلى تضافر جهود المصريين في مواجهة المخاطر التي تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها مؤكدا أنها الطريق لمواجهة تلك المحاولات الارهابية وإفشالها.
كما أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو التفجير وأعرب في بيان صحفي عن تعازيه الحارة لمصر ولأهالي الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى .
وحث إحسان أوغلو الشعب المصري على الالتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التي أكد أنها لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين.
بدورها أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة التفجير الإرهابي وجدد مصدر مسؤول بالأمانة العامة للمجلس على موقف دول مجلس التعاون الثابت من الإرهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره أيا كان مصدره داعيا إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة معربا عن تعازيه لمصر ولأسر الضحايا الأبرياء.
أدانت سورية بقوة التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع قرب كنيسة في مدينة الاسكندرية بمصر الشقيقة.
وقال مصدر رسمي في تصريح لوكالة سانا اليوم إن سورية إذ ترى أن مثل هذه الجرائم الإرهابية إنما تستهدف الوحدة الوطنية والتعددية الدينية في مصر أو فى غيرها من بلداننا العربية تقف إلى جانب الشقيقة مصر في تصديها للإرهاب ومحاربتها لكل ما من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية المصرية.
و أعرب المصدر عن تعازي سورية لمصر ولذوي الضحايا الأبرياء والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل مؤكدا أن سورية على ثقة بأن الشقيقة مصر حريصة على وحدتها الوطنية وعلى عروبتها.
وكما دان مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية في مصر ، وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء. .واعتبر ذلك عملاً إرهابياً يتنافى مع التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
وجدد المصدر في تصريح له إدانة الجمهورية اليمنية للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأيا كان مصدره، ونبذها للتعصب والتطرف والأعمال الإجرامية، وكل عمل تخريبي يهدد الأمن والاستقرار، والتعايش بين أبناء الوطن الواحد على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم في وطننا العربي والعالم. وعبر المصدر عن تعازي حكومة وشعب الجمهورية اليمنية، ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين، ووقوفها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة فكر التطرف والإرهاب.
واستنكرت الكويت هذا العمل الإرهابي الجبان وأدانته فيما قالت قطر إنه عمل يتنافى مع التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية .
بدورها أعربت المملكة العربية السعودية عن استهجانها الشديد للحادث باعتباره يخالف تعاليم الدين الإسلامي .
إلى ذلك أدانت الأردن الانفجار وأكد الملك عبد الله الثاني وقوف الاردن الى جانب الأشقاء في مصر في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومن يقف وراءه معرباً عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأسر الضحايا بهذا المصاب الأليم.
وأعربت الجماهيرية الليبية عن تضامن شعبها مع مصر في معركتها ضد الإرهاب.
وأدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هذا العمل الذي وصفه بالعمل المجرم واللاإنساني.
وأدانت إيران التفجير واستنكر المتحدث باسم خارجيتها رامين مهمان برست هذا العمل الارهابي وقدم تعازي الحكومة والشعب الإيراني للحكومة وللشعب المصري ولذوي الضحايا .
بدورها أدانت فرنسا بأشد العبارات هذه العملية الإرهابية وقالت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج في بيان لها إن فرنسا تواصل دعمها للسلطات المصرية في مكافحتها للإرهاب.
وأدانت ألمانيا الهجوم الإرهابي معتبرة أنه استهدف أبرياء كانوا يريدون بدء العام الجديد بسلام وأعربت روسيا عن إدانتها لهذا العمل مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر في مواجهة قوى التطرف.
بدوره أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما التفجيرووصفه بأنه هجوم إرهابي آثم.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة تقدم أعمق تعازيها لعائلات أولئك الذين قتلوا وإلى الجرحى في هذا الهجوم.
وأدان حزب الله الانفجار وأكد أن كلمات الإدانة والشجب تبقى قاصرة وعاجزة عن التعبير عن مشاعر الغضب والأسف والحزن لجريمة التفجير الإرهابي.
كما أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس تفجير الإسكندرية واعتبرت في بيان لها ان هذا الاعتداء الآثم يشكل جريمة بشعة تهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصري.
بدوره أدان البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الاعتداء الإجرامي الذي استهدف كنيسة في الاسكندرية مطالبا بالقبض سريعا على مرتكبي هذا الاعتداء ومحاكمتهم.
وقال البابا شنودة في تصريح إن حادث الإسكندرية الإرهابي استهدف زعزعة استقرار البلاد وأمنها معتبرا أن وراءه قوى لا تريد خيرا لمصر.
وطالب البابا شنودة بضرورة القبض سريعا على مرتكبي هذا الحادث الإجرامي ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون المساس بالأمن والاستقرار في مصر.
من جهته استنكر بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف كنيسة في الإسكندرية الليلة الماضية.
وقال لحام في بيان اليوم إن الإرهاب لا دين له ولا طائفة ولا هو تابعا لأي قيم إنسانية شاجبا الأعمال الترهيبية التي تستهدف دور العبادة.
وأعرب عن تضامن الكنيسة الملكية الكاثوليكية مع الشعب المصري.
وكانت السلطات المصرية أعلنت مقتل 21 شخصا وجرح 79 آخرين في حادث انفجار سيارة مفخخة وقع أمام كنيسة في مدينة الاسكندرية في ساعة متأخرة من الليلة الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المتحدث باسم وزارة الصحة عبد الرحمن شاهين قوله إن عدد حالات الوفيات ارتفع إلى 21 حالة.
كما قال مدير الشؤون الصحية بالاسكندرية سلامة عبد المنعم إن 79 شخصا أصيبوا وإن الاصابات تراوحت بين كسور وحروق وجروح قطعية. كما ذكر مصدر طبي أن المصابين يتلقون العلاج في مستشفيات في المدينة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إنه من المرجح أن تكون العبوة المتفجرة في حادث الاسكندرية محمولة من قبل انتحاري لقي مصرعه في الحادث. وأضافت أن ملابسات الانفجار تشير إلى ضلوع عناصر خارجية في الحادث.
وطالب الرئيس المصري حسني مبارك بكشف المسؤولين عن الانفجار داعيا الشعب المصري إلى الوقوف في مواجهة الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الإخوة / متصفحي موقع السبئي نت المحترمون
نحيطكم علماُ بان اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره.
مع تحيات "ادارة الموقع"