السبئي نت – لبنان : حملت المواقف السياسية لـ"حزب الله" امس، جملة من العناوين السياسية المتعلقة بالأوضاع في المنطقة وسوريا إضافة الى الشأن الداخلي اللبناني وموضوع الـ11 مليارا.
وأكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، خلال احتفال تكريمي في بعلبك ("السفير")، ان "سوريا سوف تبقى في خط الممانعة والمقاومة، والذين راهنوا على المشروع الاميركي بدأت نواياهم تتكشف في ليبيا والعراق واليمن ومصر، وهو العمل على استراتيجية التفتيت". واعتبر ان "المجرم في حق الشعب السوري، هو من يدفع المال والسلاح من اجل تفتيت وتقسيم سوريا".
ودعا وزير الزراعة حسين الحاج حسن خلال احتفال في بلدة عبا، الى "عدم اللجوء الى الخطاب الطائفي والمذهبي، او العنصري، او التفتيتي، من اجل تحقيق مصالح سياسية، او فردية، او انتخابية"، وتساءل: هذا كله لصالح من؟ وأضاف "لا شيء يستحق ويستأهل أي انقسام لتحقيق اي هدف يضر بلبنان مهما كبر شأنه".
ورأى النائب ياسين جابر خلال كلمة بالمناسبة ان "الاستقرار والسلم الاهلي والوحدة الوطنية الداخلية هي افضل وسائل التصدي للعدو الاسرائيلي".
ولفت النائب نواف الموسوي، خلال لقاء سياسي في بلدة جبال البطم، النظر الى ان "سفيرة القواعد العسكرية مورا كونيللي تريد ان تعلّم اللبنانيين أخلاق التعاطي بين الامم والشعوب على قاعدة الاحترام المتبادل للقيم الانسانية"، منتقدا "عدم صدور اي صوت من "فريق 14 آذار" من باب كسر العين".
وأشار إلى أنه "حين فتح مشروع قانون الـ 8900 مليار حاولوا ربطه بالـ 11 مليارا في المجلس النيابي، كان منطقهم اننا إذا وافقنا على الـ 8900 مليار فإننا نتسبب بالفتنة ونهدد السلم الأهلي لأننا بذلك نتجاهل مكونا، وهو كتلة نيابية وقع تمثيلها، مع أنهم بالمقابل في الحكومة تجاهلوا مكونا بأسره، لكننا في المقابل لم نتجاهل المكون ببعده الطائفي، لأن الحكومة والمجلس النيابي يوجد فيهما من الطائفة المزعوم تهميشها وهذا غير صحيح".
ودعا النائب نوار الساحلي خلال احتفال في الهرمل، "الحكومة الى ضرورة الانطلاق بالعمل والابتعاد عن الشعارات والتحول نحو الانجازات"، مؤكدا "عدم اتهام احد في موضوع الـ11 مليار دولار، ولكننا نريد ان نعرف مصيرها".
ورأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، في المروانية، ان "ما يحصل في سوريا يتصل برسم مستقبل المنطقة ومعادلاتها وطبيعة الصراع بين العرب واسرائيل"، مضيفا "المسألة تتصل بتغير المعادلة الاستراتيجية في المنطقة، وللأسف بل وللعيب، ان المال العربي الذي لم ينفق لاعادة اعمار غزة وأموال النفط العربي التي كانت ممنوعة على السلاح للشعب الفلسطيني، هي اليوم وقود الفتنة والنار المشتعلة في سوريا".
ورفض مسؤول منطقة البقاع لـ"حزب الله" محمد ياغي، بعد لقائه رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان، "اي تدخل في الشأن الداخلي السوري من لبنان، فلبنان لن يكون ممرا او مقرا للتآمر على سوريا".
بدوره رأى قطان ان "في لبنان فريقا لا يريد ان يكون اللبنانيون في حالة تآخ ووحدة".
المصدر: جريدة السفير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الإخوة / متصفحي موقع السبئي نت المحترمون
نحيطكم علماُ بان اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره.
مع تحيات "ادارة الموقع"